تمكين الفتيات والنساء
اظهار الكل أ. التمكين الاقتصادي ب. التعليم ج. الصحة
أفغانستان
في مطلع عام 2021، وقّع صندوق قطر للتنمية وصندوق المواطن الرقمي اتفاقية لتمويل التدريب المهني والمنح الدراسية للنساء والفتيات في أفغانستان. وقد تم إجلاء أعضاء فريق الروبوتات الأفغاني النسائي بالكامل تحت رعاية صندوق المواطن الرقمي من أفغانستان إلى قطر، وسيواصلن تعليمهن من خلال المنح التعليمية بتمويل مشترك من قبل صندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر للدراسة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر.
وسوف توفر المنح الدراسية تدريبًا تقنيًا عالي الجودة لضمان تنمية المهارات العملية في مجال تكنولوجيا المعلومات والهندسة والروبوتات والشؤون المالية وريادة الأعمال. وستلقى الحالمات الأفغانيات دعمًا لمواصلة دراساتهن الثانوية والتحضير لشهادات التعليم العالي وإنهائها. وستتاح لهن الفرصة أيضًا لمواصلة تطوير مهاراتهن في مجال الروبوتات من خلال التسهيلات والخبرات المتاحة في جامعة حمد بن خليفة، العضو مؤسسة قطر، والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر.
تركيا، الأردن
في شهر كانون الثاني/ ديسمبر 2019، وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة "سبارك" الهولندية غير الحكومية مذكرة تفاهم لتوحيد جهود دعم وتمكين اللاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة من خلال مساعدتهم على تطوير مؤهلات ريادة الأعمال ومنحهم فرص عمل مستدامة. ويهدف برنامج "سبارك" للتمكين الاقتصادي إلى تحسين فرص العمل وتحسين دخل اللاجئين السوريين في المنطقة، وخاصة النساء والشباب. ويوفر البرنامج تدريبًا مهنيًا وتكوينًا في ريادة الأعمال ساهم حتى الآن في خلق 4،380 فرصة عمل للاجئات السوريات.
الصومال
في شهر آذار/ مارس 2018، وقّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة "صلتك" لخدمات التمويل الأصغر الإسلامية اتفاقية لمدة سنتين لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في الصومال من خلال تزويدهم بإمكانية الحصول على تمويل للمشاريع الصغرى. وقد ساهم صندوق قطر للتنمية بمبلغ قدره مليون دولار أمريكي لتوسيع حافظة قروض ومنظمة صلتك لخدمات التمويل الأصغر الإسلامية لتشمل خدماتها 10 آلاف امرأة وشاب إضافيين، فضلا عن تقديم خدمات المساعدة التقنية. ويهدف المشروع أيضا إلى خلق مواطن شغل وتمكين المرأة والشباب والتخفيف من وطأة الفقر.
العديد من الدول
في شهر أيلول/ سبتمبر 2017، على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعهد أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثان بتوفير تعليم عالي الجودة لمليون فتاة أخرى بحلول عام 2021، وذلك دعما لإعلان شارلفوا بشأن جودة التعليم للفتيات والمراهقات والنساء في البلدان النامية. وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، نفّذ صندوق قطر للتنمية هذا التعهد، لا سيما في مناطق الصراع.
وما بين أيلول/ سبتمبر 2018 وكانون الأول/ ديسمبر 2020، تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من تسجيل 1,612,704 فتاة منقطعة عن الدراسة في برامج تعليم ابتدائي عالي الجودة، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية، متجاوزة بذلك عتبة مليون طفل التي وضعها إعلان شارلفوا لتعليم الفتيات.
العديد من الدول
بفضل صندوق قطر للتنمية، تستمر مؤسسة التعليم فوق الجميع بتوفير فرص التعليم الجيد للمجتمعات المهمشة في 51 دولة، والعديد منها في مناطق صراع، وذلك في إطار برنامج علّم طفلاً. بنهاية 2020، تم تسجيل ما مجموعه 4,917,413 فتاة منقطعة عن الدراسة في برامج تعليم ابتدائي عالي الجودة.
تركيا، الأردن، لبنان، سوريا
في عام 2016، أطلقت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية مبادرة "قطر تدعم التعليم من أجل تمكين السوريين" (كويست)، وهي مبادرة تهدف إلى ضمان وصول الأطفال والشباب المتضررين من الأزمة السورية إلى التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية، سواء داخل سوريا أو في الدول المجاورة المضيفة للاجئين، بما في ذلك الأردن والعراق ولبنان وتركيا.
تتضمن مبادرة "كويست" إنشاء وإدارة مراكز مجتمعية في مدينة غازي عنتاب التركية لخدمة اللاجئين السوريين من خلال تقديم البرامج التعليمية وتطوير المهارات الحياتية. وفي سوريا، أبرمت مبادرة "كويست" شراكة مع مؤسسة قطر الخيرية من أجل طباعة وتوزيع الكتب المدرسية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية لدعم استمرار الأطفال في المدارس.
سوريا
في آذار/ مارس 2021، وقّع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة مذكرة للاستجابة بشكل مشترك للاحتياجات المتزايدة للأطفال الأكثر تهميشا في شمال غرب سوريا.
يمثل برنامج سوريا التعليمي استثمارًا بالغ الأهمية لتقديم الدعم للأطفال والمعلمين في محافظتي إدلب وحلب. دعم البرنامج 130 ألف طفل و5731 معلمًا في 435 مدرسة، من خلال دفع رواتب المعلمين لضمان استمرار حصولهم على مصدر دخل واستمرار الطلاب في التعلم، في ظل عدم توفر موارد مالية محلية لضمان استمرار التعليم.
غزه
يهدف مشروع المستقبل الديناميكي ضمن برنامج "الفاخورة"، وهو مشروع مشترك بين منظمة سبارك الهولندية غير الحكومية ومؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، إلى تدريب إطارات نسائية شابة على المهارات المدنية والفكرية والمهنية، بهدف تولي مسؤوليات قيادية على مستوى وطني واجتماعي واقتصادي مستقبلا.
يوفر البرنامج الموجه لطالبات المرحلة الثانوية الفلسطينيات من الفئات المهمشة في غزة، الفرص لإثبات قدراتهن والتغلب على العراقيل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وتمكينهن من لعب دور فعال في المجتمع. يوفر البرنامج منحا للدراسات المهنية والجامعية، والتدريب على القيادة والتطوع، ودعما مرتبطا بالوظائف لسد الفجوات بين الدراسات الأكاديمية والحياة المهنية.
تركيا، لبنان، شمال سوريا
في عام 2016، أطلقت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية مبادرة "قطر تدعم التعليم من أجل تمكين السوريين" (كويست)، وهي مبادرة تهدف إلى ضمان وصول الأطفال والشباب المتضررين من الأزمة السورية إلى التعليم والتدريب وخدمات الرعاية الصحية، سواء داخل سوريا أو في الدول المجاورة المضيفة للاجئين، بما في ذلك الأردن والعراق ولبنان وتركيا.
ومن مبادرات كويست هيلث، برنامج "الرعاية الصحية للنساء اليوم"، وهو برنامج تديره مؤسسة قطر الخيرية لضمان سلامة النساء الحوامل والأطفال خلال جائحة كوفيد-19. كما دعمت كويست هيلث أكاديمية العلوم الصحية بمحافظة إدلب لدعم أنظمة الرعاية الصحية في شمال سوريا.
السودان
تم إطلاق مبادرة تدريب الصحة العامة في السودان عام 2015 بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية السودانية بهدف تطوير النظام التعليمي للصحة العامة وتعزيز القوة العاملة الماهرة وتوزيعها بشكل عادل لتلبية احتياجات صحة الأم والطفل في جميع أنحاء السودان.
وفرت المبادرة لفنيي التخدير والقابلات مختبرات لتطوير المهارات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والكتب المرجعية، والكتب المدرسية، ونسخًا من مناهج التدريب باللغة العربية. تم تدريب أكثر من 370 أستاذا جامعيا على أفضل مهارات التدريس الإكلينيكي، وقد قاموا بدورهم بتدريب أكثر من 25 ألف طالب ومتدرب في مجال الصحة العامة. مكّن هذا البرنامج النساء المشاركات من تعزيز الصحة في مجتمعاتهن وضمان ولادات أكثر أمانًا.
غزة، فلسطين
عام 2019، افتتح صندوق قطر للتنمية مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، وهو منشأة عصرية تمتد على مساحة 12000 متر مربع، توفر 100 سرير لخدمة المصابين الذين فقدوا أطرافهم بسبب الصراعات، والنساء والأطفال الذين يعانون من ضعف السمع أو إعاقات حركية. استفاد حتى الآن أكثر من 13 ألف مريض من خدمات إعادة التأهيل بالمستشفى، نصفهم من النساء.